القاهرة - مباشر: انخفض المؤش البورصة المصرية، خلال تعاملات الأسبوع الجاري، وسط مشتريات اجنبية مقابل مبيعات محلية وعربية، على مدار ثلاث جلسات فقط بعد إجازات احتفالات عيد القيامة، وشم النسيم.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 خلال الأسبوع الحالي، بنسبة 0.5% خاسراً 61.53 نقطة عند مستوى 12905.85 نقطة.
وبلغت قيمة التداول على أسهم المؤشر الثلاثيني نحو 1.76 مليار جنيه عبر التداول على 372.21 مليون سهم.
وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 663.4 مليار جنيه، مرتفعاً بنحو 800 مليون جنيه.
وقال مدير فرع لدى أصول لتداول الأوراق المالية، إن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت مع نهاية تداولات الأسبوع واقترب المؤشر الرئيسي من مستوي المقاومة عند 13000 قبل مستويات نهاية الأسبوع التي تسببت في بعض التراجعات مع نهاية الجلسة.
وأشار الفقي إلى أن السوق ما زال يسير في اتجاه عرضي تجميعي ما بين مستوى 12850 إلى 13200 استعداداً لموجة الصعود القادمة، والتي قد تبدأ الأسبوع المقبل.
وأوضح سعيد الفقي، أن أحجام التداول انخفضت وقت تراجع المؤشر؛ مما يدل على عدم وجود ضغط بيعي، وما نحن بصدده الآن لا يثير القلق، مضيفاً: "ظهور أخبار إيجابية مع توافر السيولة ستدفع السوق لتخطي هذه المرحلة".
وأضاف مدير الفرع لدى أصول أن الأداء حالياً يحتاج إلى محفزات للخروج من النطاق الضيق الذي يسير فية الآن يصعب تحديد مستهدفات في المرحلة الحالية إلا بعد أن يتخطى المؤشر الرئيسي مستوى 13200 نقطة.
وصعد مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 0.09% خلال الأسبوع عند 591 نقطة، فيما زاد مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 0.41% عند مستوى 1366.57 نقطة.
وهبط إيجي إكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 0.81% خاسراً نحو 16.97 نقطة عند مستوى 2066.14 نقطة.
وتراجع سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي، خلال الأسبوع بنسبة 0.23% عند سعر 76.77 جنيه، بقيمة تداول 118.9 مليون جنيه.
كانت مؤشرات البورصة المصرية قد تراجعت خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط مبيعات محلية مقابل مشتريات أجنبية وعربية، على خلفية تأثيرات تفجيرات طنطا والإسكندرية، وما تبعها من إعلان حالة الطوارئ بالبلاد لمدة 3 أشهر.
