الكويت - مباشر: تصدرت الكويت المرتبة الأولى بين دول العالم في الخمول، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية.
وبحسب النهار، فقد احتلت الكويت المرتبة الأولى في الاستبيان الذي شمل 168 دولة في العالم، في حين كانت أوغندا وعلى عكس المتوقع أكثرها نشاطاً.
ويُشير التقرير إلى أن واحداً من كل أربعة في العالم لا يحصل على التمرينات الكافية.
ومن بين الدول المتقدمة، احتلت الولايات المتحدة المرتبة 143 على القائمة، والمملكة المتحدة 123، في حين جاءت استراليا في المرتبة 97، حيث تشير الأرقام المرتفعة إلى وجود عدد أكبر من السكان غير النشطين.
وفي الكويت والسعودية والعراق، أكثر من نصف السكان لا يحصلون على تمرينات كافية.
وتُعرّف منظمة الصحة العالمية مصطلح "التدريبات الكافية" بأنها ممارسة التمارين الرياضية بما لا يقل عن 75 دقيقة من النشاط القوي أو 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعياً، أو أي مزيج من الاثنين.
وفي معظم البلدان، تكون النساء أقل نشاطًا من الرجال. كما يزداد نشاط الناس في الدول الأكثر فقراً بمقدار ضعف نشاط نظرائهم في الدول ذات الدخل المرتفع.
وأرجع التقرير تراجع النشاط إلى الاعتماد المتزايد على السيارات فضلاً عن المهن المكتبية.
وأظهرت دراسة حديثة أشرفت عليها المنظمة أن أكثر من ربع البالغين في العالم، معرضون للاصابة بأمراض مزمنة، بسبب تجاهلهم لعادة بسيطة يمكن أن تجنبهم هذه الأمراض.
وذكرت الدراسة أن 1.4 مليار شخص لا يمارسون الكثير من التمرينات الرياضية، مما يزيد احتمال تعرضهم لأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني، والخرف والسرطان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن النشاط البدني غير الكافي أحد العوامل الرئيسية للوفاة المبكرة في أنحاء العالم، كما أنه يزيد خطر الاصابة بأمراض غير معدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري.
ووجدت الدراسة أن مستويات النشاط البدني المنخفضة كانت أكبر بأكثر من المثلين في البلدان ذات الدخل المرتفع، مقارنة بالدول الأكثر فقراً، وأنها زادت بنسبة 5% في البلدان الأغنى بين عامي 2001 و2016.
