دبي - مباشر: طالب خميس جمعة بوعميم الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للملاحة القابضة على هامش ملتقى حوار القيادات الملاحية الذي عقد بدبي أمس الجهات القائمة على القطاع البحري بدولة الإمارات، بالعمل على منح تسهيلات وامتيازات وإعفاءات للشركات الفاعلة في الملاحة البحرية وخاصة قطاع النقل والشحن البحري.
وأوضح أن من تلك التسهيلات وأبرزها تخفيض قيمة الرسوم المفروضة على العمليات التشغيلية ورسو السفن والبواخر التي تنقل النفط والمنتجات البتروكيماوية من الدولة والمنطقة إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى إعفائها من ضريبة القيمة المضافة المفروضة على بعض العمليات المتخصصة في الشحن والنقل والصناعات البتروكيماوية أسوة بمختلف الدول العالمية.
وأوضح بوعميم أن الصراع التجاري القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين قد يكون له تداعيات إيجابية ومؤشرات مهمة بالنسبة لتسويق منتجات النفط والصناعات البتروكيماوية الإقليمية والوطنية وخاصة الإماراتية السعودية؛ وفقاً لصحيفة الخليج.
وأشار إلى أنه إذا ما اضطرت الصين مثلاً وهي أهم وأكبر سوق استهلاكي للنفط والمنتجات البتروكيماوية للجوء إلى أسواق دول المنطقة؛ من أجل سد النقص القائم بها، علماً أن السوقين الإماراتي والسعودي ودول المنطقة بالإضافة إلى سوق الصين والولايات المتحدة الأمريكية تصنف على أنها من أهم ثلاثة أسواق عالمية في قطاعات النفط والمنتجات البتروكيماوية.
وقد أعلنت "الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية" سلسلة من القرارات استجابة للتوصيات التي تم رفعها في الملتقى الأول، وتشمل جوانب عديدة مثل صياغة قانون جديد للاستثمار البحري يكون مختلفاً عن قانون التجارة ويراعي ديناميكية وخصوصيات الصناعة البحرية.
كما أعلنت عن تحضيرات مع الجهات القائمة على ضريبة القيمة المضافة من أجل البحث في كيفية تطوير البنود المتعلقة بالقطاع البحري.
