مباشر: نظمت شركة قناة السويس للحاويات، إحدى شركات مجموعة ميرسك العالمية، وهيئة قناة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، زيارة لعدد 180 مشاركاً من عملائها وكبار الخطوط الملاحية العاملة في مصر والمصدرين والمستوردين.
وأفادت الشركة في بيان بأنها وجهت تلك الدعوة لعملائها وكبار المتعاملين معها من المستوردين والمصدرين للوقوف على آخر التطورات والمستجدات التي تخص قناة السويس والأنفاق التي تمر أسفلها.
وأشارت إلى حرص الفريق مهاب مميش وعدد من قيادات هيئة قناة السويس على استقبال الوفد، كما استعرض وصفاً تفصيلياً لما تم حتى الآن من الإنجازات والمشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس وشرق بورسعيد والتأثير الإيجابي لقناة السويس الجديدة.
وأضافت أن الفريق مميش أطلع الزوار على تطورات العمل بأنفاق الإسماعيلية وبورسعيد، بالإضافة إلى العرض التوضيحي من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والذي جاء فيه شرح تفصيلي عن أنفاق بورسعيد والإسماعيلية التي تمر أسفل قناة السويس، وتربط بين محافظات الدلتا وسيناء، وهو ما سيحقق طفرة تنموية في مدن القناة، ويساهم في زيادة الاستثمارات على مستوى الدولة ويسهل من عمل شركات الملاحة.
وتضمن برنامج الزيارة جولة بحرية في قناة السويس الجديدة وتفقد الأعمال الإنشائية بأنفاق الإسماعيلية التي تسعى الهيئة الهندسة للقوات المسلحة بالتعاون مع الشركات المنفذة على سرعة الانتهاء لتحقق طفرة إنشائية واستثمارية بمنطقة القناة ويكون لها أثر إيجابي في حركة التجارة والتنقلات، ونقل الحاويات بين ضفتي القناة.
جدير بالذكر أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عملت على إقامة أربعة أنفاق للسيارات منها نفقان أسفل قناة السويس للوصول لشبه جزيرة سيناء، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات دولار، تشمل نفقي شمال مدينة الإسماعيلية، ويقام نفقان آخران جنوب مدينة بورسعيد، ويمر أسفل قناة السويس ليربط الطريق الساحلى قرب بورسعيد بشبه جزيرة سيناء.
وأكد رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية والشؤون الأمنية لشركة قناة السويس للحاويات، هاني النادي، على أن هذه الزيارة تأتى استكمالاً للشراكة بين القطاع الخاص والحكومة المصرية، والدور الذي تسهم به الشركة في مشاركة عملائها من كافة الخطوط والتوكيلات الملاحية والمصدرين والمستوردين لمشاهدة أعمال البنية التحتية والإنجازات التي تقوم بها الحكومة في تنمية محور قناة السويس وخاصة شرق بورسعيد.
من جانبه صرح لارس كريستينسن الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات، بأنه "لا بُدُّ من أن نشرك العملاء في كل ما تقوم به الدولة المصرية من تنمية، حيث يسهم في نقل صورة حقيقة من أرض الواقع لممثلي الخطوط والتوكيلات الملاحية العالمية ليكونوا خير سفراء لتلك الإنجازات والمشروعات القومية".
ونوه كريستينسن بضرورة وضع الحوافز والقرارات التي من شأنها إعادة القدرة التنافسية لميناء شرق بورسعيد ليكون اهم مركز لوجيستي لتجارة وتداوال حاويات الترانزيت، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يحسن من منافذ الاستثمار والتنافسية الشديدة التي يشهدها ذلك القطاع ليسهم في ضخ مزيد من الاستثمارات تطبيقا للرؤية الاقتصادية للدولة ورؤية المستثمر.
جدير بالذكر أن الدولة تستهدف افتتاح نفقي الإسماعيلية وبورسعيد خلال احتفالات انتصارات السادس من أكتوبر المقبل لتضيف هذه الإنفاق مجالاً جديدًا لزيادة الاستثمارات بمناطق القناة وتسهل عمل القطاع الخاص وشركات الملاحة وسيولة نقل الحاويات بين ضفتى القناة ليكون شريان حياة جديد وخطوة فى تنمية سيناء.
