الري المصرية: تحديث تصميمات أعمال الحماية من السيول وآثار التغيرات المناخية

القاهرة - مباشر: أكد وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم، أن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغيرات في كميات ومواقع الأمطار، دفعت الوزارة لتحديث تصميمات أعمال الحماية من أخطار السيول، بما يتواكب مع التطرف الهيدرولوجي.

وأكد سويلم، في بيان صحفي صادر، اليوم السبت، أن الوزارة تعمل على رفع القدرة الاستيعابية للأعمال الصناعية المقترح تنفيذها من سدود وبحيرات الصناعية في بعض المواقع، وذلك من خلال زيادة الزمن التكراري للدراسات، بما يضمن استيعاب الأعمال الصناعية لمياه الأمطار والسيول خلال هذه العواصف المطرية حال حدوثها.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة حالة منشآت الحماية من أخطار السيول بوادي وتير بمحافظة جنوب سيناء.

وتم خلال الاجتماع استعراض الحالة الفنية للأعمال الصناعية المنفذة بغرض الحماية وحصاد مياه الأمطار والسيول بمدينة نويبع بصفة عامة، والأعمال الصناعية بوادي وتير بصفة خاصة، والتي تم تنفيذها سابقا تحت إشراف قطاع المياه الجوفية، بناء على دراسات معهد بحوث الموارد المائية، وذلك للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال موسم السيول والأمطار الغزيرة المقبل.

وقد تم تنفيذ 14 سدا، و4 حواجز ترابية، و6 بحيرات صناعية، وحوض تهدئة، وخزان أرضي، و3 معابر أيرلندية بسعة تخزينية إجمالية تتجاوز 32 مليون متر مكعب، بهدف حماية مدينة نويبع ومنشآتها الحيوية من محطات الصرف الصحي والكهرباء، وعمارات ال 96 وحدة، ومنطقة عرب حمدان، وخط غاز طابا شرم الشيخ، وميناء نويبع البحري، والقرى السياحية بالمنطقة، وطريقي النقب نويبع وطابا نويبع.

كما تم استعراض مخرجات الدراسة البحثية الصادرة عن معهد بحوث الموارد المائية التابع للمركز القومي لبحوث المياه بشأن تحديث دراسة حماية وادي وتير من أخطار السيول بعد زيادة الزمن التكراري في ظل التغيرات المناخية، بغرض استكمال منظومة الحماية بالمنطقة وحماية طريق النقب - نوبيع من أخطار السيول.

وقد وجه الدكتور سويلم بالتنسيق بين أجهزة وزارتي الموارد المائية والري، والنقل، فيما يخص أعمال الحماية الإضافية المطلوب تنفيذها لحماية طريق النقب - نويبع في المسافة المارة عبر وادي وتير، لضمان تنفيذ الأعمال التي تحقق حماية الطريق من أخطار السيول والرسوبيات والإطماءات التي تحملها مياه السيول حال حدوثها.

وجدير بالذكر أنه عند إعداد الدراسات الخاصة بتصميم منشآت الحماية من أخطار السيول، يتم حساب العواصف المطرية التي تعرض لها مخر السيل خلال عشرات السنوات الماضية فيما يعرف بالزمن التكراري، وفي ظل التغيرات المناخية وما تتسبب فيه من تطرف في الظواهر المناخية، فقد توجهت الوزارة لزيادة الزمن التكراري عند إجراء دراسات أعمال الحماية، بما يضمن استيعابها لمياه الأمطار والسيول.

كانت وزارة الري قد نفذت 561 منشأ صناعيا متنوعا للحماية من أخطار السيول بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، عبارة عن سدود، وبحيرات صناعية، وأحواض تهدئة، وقنوات صناعية، وحواجز إعاقة وتوجيه، وجسور حماية، ومعابر أيرلندية، وخزانات أرضية، بغرض تحقيق الحماية للتجمعات البدوية والبنية التحتية بالمنطقة، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار والسيول في البحيرات الصناعية وتغذية الخزانات الجوفية، الأمر الذي يدعم استقرار التجمعات البدوية.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

ترشيحات:

سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم السبت

 
Mubasher Contribution Time: 09-Aug-2025 07:25 (GMT)
Mubasher Last Update Time: 09-Aug-2025 07:25 (GMT)