"دو" تنجز ذراع المعلومات لـ "دبي الذكية"

دبي - مباشر: أنجزت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة منصة "دبي بالس" لتجميع قواعد البيانات، التي تعد الذراع المعلوماتية والعمود الفقري لتحول مدينة دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، خلال الربع الأول من عام 2018 التي استغرق العمل فيها عامين كاملين.

وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي للشركة: تعمل منصة "دبي بالس" بكامل طاقتها حالياً لتوفر مئات من حزم البيانات المفتوحة للقطاعين العام والخاص.

وأشار إلى أن إنجاز المنصة يعد دليلاً على الشغف والعمل الشاق من قبل العاملين في الشركة؛ وفقاً لصحيفة الخليج.

وأضاف، شرعنا بالعمل في المنصة في مايو - أيَّار 2016 وبحلول الربع الأول من 2018 كانت المنصة جاهزة بكل طاقتها ووظائفها، وتتواصل حالياً عمليات تجميع البيانات إلى المنصة من جميع المصادر في دبي، التي باتت متصلة بالنظام الأساسي ليتم تحليلها من أجل إتاحة الفرصة لاتخاذ كافة القرارات المتعلقة بمشروع دبي ذكية.

تحدّث عثمان سلطان عن رؤية "الإمارات للاتصالات المتكاملة" لمشروع "دبي الذكية" كمصدر للعوائد والأرباح وقال: بالتأكيد، مع الوضع في الاعتبار أن الهدف الرئيسي من المدينة الذكية يكمن في إفادة السكان، وتحقيق الخير المجتمعي، وبالنظر إلى ضخامة حجم العمل في المدينة الذكية وحجم الاستثمارات فيها؛ فإنه من الضروري أن تكون طبيعة العمل وأبعاده واضحة، وأن يكون هناك عائد على استثمارات الشركة.
قصة نجاح

وأوضح: نعمل وفق صيغة الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بين كل من "دو" ومكتب دبي الذكية، ويستثمر الطرفان في تطوير منصة المشروع، ونحن فخورون بأن نكون مزوداً للبنية التحتية في دبي الذكية، ومحفزاً أساسياً لتحويل دبي إلى أذكى مدينة في العالم.

وبالإشارة إلى اعتزام أو تخطيط الشركة للتقدم أو المشاركة في إنجاز مشاريع "مدن ذكية" خارج الدولة مستقبلاً أكد سلطان أن تركيز الشركة ينصب حالياً على تحويل رؤية المدينة الذكية في دبي إلى قصة نجاح، وعندما تتكشف فرص جديدة، سننظر بالتأكيد في تلك الفرص.

وحول خطط "الإمارات للاتصالات المتكاملة" للوفاء بمتطلبات "دبي الذكية" أوضح سلطان أن الشركة توفر الخبرة التقنية الشاملة المطلوبة للمدن الذكية، وتستثمر باستمرار في تطوير البنية التحتية الضامن الحقيقي لريادة الأعمال وتعزيز التنمية، كما تعمل بالفعل من أجل ضمان هذه البنية التحتية القوية من خلال تطوير قدرات شبكتنا والاستعداد للجيل الخامس في قطاع الاتصالات، ومواجهة التحديات التي تنشأ من وجود أعداد كبيرة من الأشخاص والشركات في مساحة مكانية محدودة، وتواصل جهودها المتعلقة بثورة الاتصالات على المدى الطويل، وتعمل على الإيفاء بمتطلبات إنترنت الأشياء بما يعزز الإنتاجية ويخفض من التكاليف، ويزيد من العوائد للأفراد والمؤسسات ودبي باتت كمركز عالمي في هذا الإطار.

أضاف سلطان أن "مدينة دبي الذكية" مشروع متعدد الأبعاد، وبسبب تعقيد المشروع، فكل خطوة لها معالمها الخاصة مع موعدها النهائي وقد اكتمل البناء الأول، وننتقل إلى مراحل أخرى في الوقت الراهن. إن "المدينة الذكية" هي أكبر فرصة متاحة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للسياحة والتجارة ومكان أمثل للعيش فيه.

ومن منظور المستخدم النهائي وكيف يمكن أن تختلف طبيعة الحياة في المدينة الذكية؟ أشار سلطان إلى أن تقارب عناصر الحياة في التنقل والاقتصاد والحوكمة والبيئة في مدينة الغد الذكية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال انتهاج رؤية تكنولوجية ويسمح التعاون المستمر مع حكومة دبي، ومكتب دبي الذكية بجعل رؤية مدينة دبي الذكية بمثابة البداية، نعمل في إطار رؤية وطنية مدفوعة بطموح حكومة الإمارات الذكية، ونحن منخرطون مع أبوظبي وعجمان والإمارات الأخرى في بناء الأنظمة الذكية في الدولة وسيمكننا ذلك من تهيئة البنية التقنية للقطاعات المختلفة في دولة الإمارات.

Mubasher Contribution Time: 04-Jul-2018 06:51 (GMT)
Mubasher Last Update Time: 04-Jul-2018 09:33 (GMT)